للاسف بكل حسرة اقولها وبكل حزن 
فلسطين وجع سنين قائم وما زال 
مخاض سنوات من القتال والتضحيه اصبح في طي النسيان اصبح ذكرى نسرح بخيالنا لكتابات وشعارات و ابجديات الثورة نكررها دون ان ندري ما معنى ان يكون الانسان منكوب وبعيد عن بيته وعن بلده وعن اهله 


لكن اخشى ان تختفي مشاعر الوطنية فيما بيننا وتصبح شعارات  فقط ندرسها او نسمع عنها من السابقين 
امثال الياسر والياسين وابو علي وابو جهاد والرنتيسي

 كل ثورات العالم التي نتعلم منها السابقه نجحت الا ثورتنا الفلسطينيه لا اقول انها فشلت لا اريد ان احبط من معنوياتكم لكن لم تحقق
 ادنى اهدافها للاسف !! 

اليوم في نابلس اثناء سيري مع صديقي في شوارع نابلس التفتنا الى يسارنا كان هناك مجموعة من اشبال فلسطين الكشافه يقرعون الطبول ويسيرون باتجاه دوار الشهداء وقفت قليلا لاصور المشهد 
لكن هناك غصه في قلبي راودتني اثناء مشاهدتي للاطفال بسبب 
ان اثناء مشي الكشافه كان هناك جريدة الوسيط على الرصيف ومشغل دي جي 
باعلى صوته كان لم اعد قادرا على سماع صوت الطبول الخاصة في فرقة الكشافه 
والادهى هي 
هز الكتف بحنية 
علي الكوفيه 

اخواني هي اغنية نعم لكن ليست وطنية ولا تمت للوطنية بشيء 
فالرجل الثوري لا يهز الكتف ولا يلولح بالكوفيه 
الكوفية والشماغ رمز ل فلسطين لا ولن نقبل ان نرفعها للرقص ولا ولن يكون رجل ثوري يهز كتفه على انغام الاغاني وينسى ما هية قضية ضحى من اجلها مئات الألوف 

احتراما للكشافه احتراما للاشخاص احتراما ل براءة اطفالنا وجب علينا اسكات هز الكتف 
اقل ما قد تفعله 


نكبة فلسطين وذكرى نزوح ورحيل الفلسطينيه عن اوطانهم وارضهم وبيوتهم سواء داخل فلسطين او في الشتات 

نرى ان الشعب الفلسطيني اصبح يتابع 
الشبكات الاجتماعية ويكتفي في التظاهر خلف شاشات الحاسوب 
ويعبر عن رايه باسم مستعار كانه خائف من احد ما خائف من ان يعبر عن رايه 

لذلك نجد ان الشعب يعد 
60 
61
62
63
64
65
نعم انا كذلك اعلم ما هو العدد وكيفية العد

وياتي غيره ب شعارات وعبارات وطنية عندما تسمعها تشعر كان الشخص مكافح ومناضل ولم يتنازل عن حمل السلاح 
الا هو ناطق باسم جهة معينة او يعمل على حشد ل حزبه 
وما قتل فلسطين الا حزبيتنا العمياء 
ومسح الدماغ الذي تعمل عليه الاحزاب وتبعية دون وعي او ادراك 

لنقل كفى لنعد الى رشدنا ارجوكم 
مللنا من الشعارات والكتابات 



فكر اولا وثانيا وثالثا 
اقرا اقرا اقرا 
لعلك تجد ضالتك في احدى ثنايا الصفحات الباليه 

 
اخواني في الشتات
لا تنازل عن حق العودة



التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment