(وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين)الأنبياء آية 70 الإيمان نعمة يهبها الله سبحانه وتعالى لمن يريد من خلقه، ومن غير الإيمان لا معنى لهذه الحياة، ولا معنى لحياة الإنسان.. هذا الإنسان الذي إذا أشرق سنا الإيمان في قلبه، وبلغ من أغوار نفسه مداها، وتدفق بقوه من جوانحه ووجدانه.. فإنه سيجعل منه مخلوقا حيا يقظا قويا، لا تهزه الأعاصير، ولا تخيفه قوى الدنيا كلها، وتتفجر طاقاته المكنونة في نفسه.. فيحقق عمارة الأرض على أسس أخلاقية قويمة، ويبني الحضارة الراقية , فتتحرك الجوارح للعمل بلا تردد ولا ضعف، فينجز الإنسان الحق، ما لا يمكن أن ينجزه أي إنسان آخر لم يتمكن الإيمان منه، وأي وهن أو ضعف أو تردد في إيمانه سيجعله عرضة لمرض النفاق، فما أشقاه عندئذ، وما أتعسه ! .. زملائي الكرام لنكون حريصين على مهنتنا ومؤمنين بقدسيتها ونسعى دائما من اجل رفعتها وصون كرامة كل عضو من اعضائها ونتكاتف من اجل سموها فالمنافقون!.. صنف وضيع من الناس، يتغلغلون في الصفوف ، ويتخذون لأنفسهم أقنعة متعددة، ويسعون إلى تفتيت الصف من الداخل، بكل ما أوتوا من مكرٍ ودهاء، أولئك العيون الضالة، عيون الحاقدين عليكم والأعداء على مهنتكم ونجاحاتكم. مفسدون خطِرون على الأوطان والأرواح والخطط و المبادئ الطاهره . 
 هؤلاء أخطر عليكم من اي ناس خارج مهنتكم لانهم يحاولون تدميرها من الداخل .. فانتم حراس العداله والقضاء الواقف فلكم شأن مفروض شاء من شاء . 
 ومن يحاول تشتيتكم وعرقلتكم و تغير بوصلتكم هم اصحاب القلوب المريضه فهم لا يمتلكون الشجاعة , و مفسدون يزعمون الإصلاح وهل بعد النفاق فساد وإفساد؟!.. إنهم مفسدون في الأرض، يسعون لتخريب كل بذرة خير، وكل نبتة طيبة.. وبعد هذا كله، يزعمون أنهم مصلحون، يسعون إلى الخير للناس وللمهنه , فهم أصحاب مكر سيئ، يتصفون بالخسة واللؤم والجبن والخبث، يتلونون حسب الظروف . 
وانني لا اريد التلميح والاشاره , الوضوح الوضوح بالقول والفعل , لاننا ليس من اصحاب الصفات السيئه او غير الاخلاقيه و لم تدفعنا المصالح الشخصيه او الماديه او الحزبيه او الاجتماعيه او الخلافات الشخصيه لنبني عليها موقف او سلوك او اتجاه معين , ولم ننافق او نخادع ومن يعتقد غير ذلك فهو واهن ومخطئ لان رسالتنا مهنيه بعيده عن اي صراعات ماديه او اجتماعيه او سياسيه او حزبيه او مصالح شخصيه او خلافات شخصيه . عطوفة نقيب المحامين الاستاذ حسين شبانه واعضاء مجلس نقابة المحامين انتم زملاء لنا في هذه المهنه , تشعرون بكل ما يحيط بهذه المهنه وقد كنتم معنا بمعركتنا من اجل صون كرامة المحامي في نهاية عام 2011 لتقاعص النقابه في ذلك الحين عن اتخاذ المواقف الحازمه ضد اي معتدي على مهنتنا , واننا في ذلك الحراك الشبابي ورغم كل الضغوط حققنا هدفنا وتمت الانتخابات الشرعيه التي يتكون منها مجلس النقابه الحالي . وما زلنا نمد يد العون من اجل تحقيق ما بدأنا به في صون كرامة المحامي بدايتا وتحسين ظروف المهنه من منطلق الشعور بالغيره على هذه المهنه . زملائي في اللجنه الفرعيه في نابلس انتم صمام الامان والهيئه العامه تلتف من حولكم لانكم المخلصين والامينين على اهدافنا النقابيه المهنيه النبيله . زملائي الافاضل .. المنافقون يسعون لتخريب كل انجازاتكم وتشويه النيه الطيبه ومهنيتكم .. ويحاولون توصيل الرسائل المغلوطه والمشوهه سواء للنقابه او لزملاء لنا او لجهات نعلمها ولا نعلمها .. فهل عرفتموهم؟!.. وشكرا

 

 

بقلم الاستاذ : علاء الدين ظاهر 

 

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment