وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا الزملاء والزميلات الافاضل تحية الحق والعروبه ,, الوفاء بالعهد شرفٌ يحمله الشخص على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى ، بها تُدعم الثقة بين الأفراد ، وتؤكد أواصر التعاون في المجتمع ، وهو أصل الصدق وعنوان الاستقامة ، الوفاء بالعهد خصلة من خصال الأوفياء الصالحين والوطنين ، ومنقبة من مناقب الدعاة المخلصين كلا في مهنته ومنصبه وموقعه، وهو أدب رباني حميد ، وخلق نبوي كريم ، وسلوك إسلامي نبيل ، الوفاء بالعهد من شعب الإيمان وخصاله الحميدة ، ومن أهم واجبات الدين وخصال المتقين ، فمن أبرم عقداً وجب أن يحترمه ، ومن أعطى عهداً وجب أن يلتزمه ، لأنه أساس كرامة الإنسان في دنياه ، وسعادته في أخراه . ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ . الزملاء والزميلات الافاضل ,, كم من الاشخاص في دنيا اليوم من يحدِّث وهو كاذب ..كم من الاشخاص من يعِد وهو خائن ,, وكم أعطى من الوعود والعهود وبعدها غدر بأصحابها, فأين الوفاء بالعهد؟ ,, لقد ضاع هذا الخُلق بين الناس إلا مَن رَحِم الله -جل وعلا لقد انتصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين طبع هذه الاخلاق في المسلمين , و فتح المسلمين بلاد الفرس وبلاد الروم، وإسبانيا وفرنسا وغيرها ، ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ فانني ادعوا اصحاب العهد والامانه والعداله ان تبقو على عهدكم وامانتكم في مهنتكم المقدسه العظيمه والمحافظه عليها ,, فانتم يا زملائي الاعزاء ارفع ممن يترفع عنكم واطهر ممن يحاول ان يدنس عزتكم واكرم ممن يحاول ان يعرقل مسيرتكم لا اريد التلميح والاشاره , الوضوح الوضوح في القول والفعل .. بالامس 5/12/2013 حدث ما حدث بين الهيئه العامه ومجلس النقابه وحضر البعض وبلغ العلم البعض الاخر ما حصل.. وتعودنا احترام الرأي والرأي الاخر والديموقراطيه التي تصب في نهاية المطاف تحت عنوان نقابة المحامين تصون وتحمي كرامة اعضائها وامور اخرى على المستوى المهني والمادي والاقتصادي والاجتماعي فقط ,, وارد على كل محاوله في تقزيم الهيئه العامه والتسلق على ظهورها بمحاولة ادخال الحزبيه او المصالح الشخصيه او الانتقامات الشخصيه او ضرب الرأي الاخرالمخالف للرأي او وصف اي عضو بالفوضويه او التقليل من شان اي حراك شبابي واننا كهيئه عامه نحترم الشرعيه التي من خلالها اتينا بعطوفة النقيب واعضاء المجلس واوجه رساله شخصيه وقد ينضم لي زملاء ورسالتي لعطوفة النقيب والمجلس المحترم بالتمعن بقوله تعالى ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ ولا نطلب سوا وعودكم ببرنامجكم الانتخابي وشكرا


بقلم الاستاذ علاء الدين ظاهر 
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Post a Comment